الفرق في الضعف والهشاشة بين الدول والشعوب تجاه التغيّر المناخي، كما الفرق بين المنازل والأسر الغنيّة والفقيرة في أي مكان…
القوي لديه العديد من البدائل، وهو السبب في التغيّر المناخي في كثير من الأحيان، والفقير الضعيف هو من يدفع فاتورة تغيّر المناخ بحملها الثقيل، رغم عدم تسببه في تغيّر المناخ أصلاً… إنه القدر…
العديد من النقاط والمواضيع والعناوين البيئية والمناخية والتنموية تناولتها بالتفصيل أمام أجمل الشباب المثابر، لدى استضافتي على مدار ثلاث ساعات متواصلة في مؤتمر انطلاق التحالف الشبابي البيئي في غزة، ضمن مشروع “سماء خضراء، أرض صحيّة”…
مع الشركاء الأحباب في إنقاذ المستقبل الشبابي والـ USAID…
لكم جميعاً مني كل الحب والتقدير والاحترام…
معاً وسويّاً من أجل بيئة صحيّة وعدالة مناخيّة في فلسطين وفي العالم…
هكذا هي الحدود بين الكفّار، بلجيكا وهولندا، أقف بنصفي الأيمن في هولندا وبنصفي الأيسر في بلجيكا. قدم هنا وقدم هناك، وبينهما هواء بارد، والكثير من الهدوء…
دولتان مختلفتان في الهوية، بلغتين، وعلمين، وثقافتين، وتاريخين…
ليس لهما رب، ولديهما آلاف الديانات والمعتقدات، وماضٍ مليء بالجرائم والخلافات والنزاعات والقنابل والصواريخ…
ثم تقول لي: “وطني حبيبي، وطني الأكبر…”
نحن بحاجة لمراجعة شاملة: مراجعة المعتقدات، مراجعة المفاهيم، مراجعة المناهج، مراجعة الانتماءات، مراجعة الدين والوطنيّة والأخلاق لدينا…
لا حول ولا قوة إلا بالله…
د. احمد حلس