يؤمنُ المعهدُ بالإنسان فرداً كان أو جماعةً, وما يمتلكه من وعيٍ وثقافة، وما يمارسه من أنشطةٍ وتدخلاتٍ كركيزةٍ أساسيةٍ في التنمية والتقدم، إضافةً إلى أهميةِ البيئةِ الصحيةِ بعناصرها المختلفة ومواردها الطبيعية المتنوعة, التي يتحتم علينا حمايتها من الضرر، وتأمينها لنا وللأجيال القادمة سليمة وخالية من أي تلوث أو استنزاف حتى نحيا جميعاً بكرامةٍ وعافيةٍ ضمن عدالة اجتماعية واتزان اقتصادي، الأمر الذي يسعى المعهدُ وبكل طاقته إلى تحقيقه من خلال ترسيخ وممارسة كافة مبادئ ومفاهيم ومكونات التنمية المستدامة, والحوكمة الفاعلة، والإدارة الرشيدة، والشفافية والمصداقية تجاه مجمل قطاعات العمل الإنساني (البيئية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية) ضمن مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وذلك عبر المشاريع والبرامج والخطط التي ينفذها المعهد بأداء منضبط ومنهجيةِ عمل واضحة ومحترمة، وبأهداف تضمن تحقيق ذلك مع الشركاء كافةً.
كما ويعطي المعهدُ تركيزاً بالغاً تجاه المشاركة المجتمعية، وخصوصاً دور المرأة والشباب في البناء والتنمية كطاقة مهمة ومورد بشري ثمين يمكن من خلاله تسريع وتحسين أداء عجلة التنمية في الوطن، بما يخدم الأجيال الحالية والقادمة.