زرنا معاً واحدة من أجمل وأرقى وأعظم ركائز الأمن القومي البيئي والمائي في غزة، إنها أكبر محطة لمعالجة المياه العادمة في قطاع غزة، شرق مدينة البريج في المنطقة الوسطى.
تذهلك بما فيها من تقنيات وتفاصيل عالمية، وبطاقم عمل وإدارة مبدعة في مصلحة مياه بلديات الساحل، بقيادة الحبيب والغالي م. منذر شبلاق.
كما زرنا معاً أكبر مكب للنفايات الصلبة في القطاع، والمزود بأكبر وأرقى محطة (ميكروويف) لتعقيم النفايات الطبية المُمرضة والخطرة، والتي يديرها مجلس إدارة النفايات الصلبة في غزة والشمال، بقيادة الحبيب والرائع م. عبد الرحيم أبو القمبز.
وزرنا بعدها واحدة من أجمل وأعظم محطات تحلية مياه البحر في قطاع غزة، جنوب غرب مدينة دير البلح، والتي تنتج يومياً أكثر من ٦٠٠٠ متر مكعب من المياه العذبة.
ومررنا بعدها عبر وادي غزة، الذي تُعاد له الحياة من جديد، وسار بنا الطريق بمحاذاة الساحل الباكي، مما تصله من مياه عادمة عبر أكبر مصب لها من محطة معالجة الصرف الصحي في منطقة الشيخ عجلين…
حتى انتهى بنا المسير أخيراً في ضيافة الشركة العظيمة، الأكثر تقدماً ورقياً على مستوى فلسطين، والتي تُعتبر واحدة من أكثر الشركات العاملة في مجال التطوير البيئي والمائي تقدماً وابتكاراً للحلول الأكثر فاعلية، إنها شركة “إيتا” (عبد السلام ياسين)…
شكراً لكم جميعاً من القلب، أحبابي الكرام، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة. نحن نتكامل دائماً في الرؤى والأهداف والمساعي والغايات والأحلام والطموحات، نُكمل بعضنا البعض…
الكثير من الحقائق العلمية والمعلومات والأرقام الهامة في مجال المهارات الخضراء، والأداء الصديق للبيئة، والممارسات المستدامة، تناولناها عبر التدريب العملي الرائع، برفقة أجمل المتدربين والمتدربات، وبرفقة الأحباب طاقم عمل مؤسسة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة…
كل الحب للزملاء الأعزاء HD&R في رام الله،
ولكم جميعاً مني كل الحب والتقدير والاحترام…
معاً وسوياً من أجل بيئة فلسطين خالية من التلوث.